بعد 24 ساعة من إطلاق مليشيات الحوثي المدعومة من إيران مقذوفا على مطار أبها؛ بدأ النظام الإيراني في تأجيج التوتر في محيط المياه الخليجية وتحويل الأنظار إلى مضيق هرمز بهدف التأثير على الملاحة البحرية، بعد حدوث تفجيرات في ناقلتي نفط نتيجة تعرضهما لهجوم في بحر عمان؛ وهو بكل المعايير تصعيد خطير؛ باعتبار أن عرقلة طرق مرور ناقلات النفط الحيوية تؤثر على الملاحة البحرية، كما أنها تهديد كبير لحرية الملاحة والتجارة الدولية وسوف يؤثر على ارتفاع الأسعار، نظرا إلى إضافة تكاليف التأمين على ناقلات النفط ويهدد النقل الآمن للنفط وهو أمر بالغ الأهمية للتجارة العالمية والنمو الاقتصادي.
ومن الواضح أن المستفيد الوحيد من تأجيج التوتر في المنطقة وتهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز؛ هو النظام الإيراني الذي دمر الأرض والبشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن والآن ينقل هذا التدمير إلى البحر وتحديدا مضيق هرمز.. ولا يمكن تجاهل ما تعرضت لها ناقلتان سعوديتان وإماراتيتان لهجوم تخريبي في مضيق هرمز قبالة المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة الفجيرة وهو الذي قام به النظام الإرهابي الإيراني كما قامت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستهداف محطتي نفط في السعودية وهو الأمر الذي يجسد دون جدال دموية وعربدة النظام الإيراني ورغبته في خلط الأوراق وإدخال المنطقة في أتون الحرب..
والمطلوب من المجتمع الدولي والقوى الكبرى لجم النظام الإيراني الذي يحاول جهده لإثارة الفتنة في المنطقة وإحراقها عبر الحرس الثوري الإيراني والذي تديره ملالي طهران لدعم الإرهاب ونشر الفوضى في المنطقة، فإن تضييق الخناق على إيران وخنقها لن يجعلها تستخدم الورقة الخاسرة بتهديد الممرات المائية وعمليات التخريب التي تهدد أمن الطاقة العالمي. ويهدف النظام الإيراني من إحداث التوتر في مضيق هرمز الذي يبلغ عرضه 50 كم؛ ويفصل ذلك الممر المائي بين إيران وسلطنة عمان، ويربط الخليج بخليج عمان وبحر العرب، إلى عرقلة طرق مرور ناقلات النفط الحيوية وتهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز التي قدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن 18.5 مليون برميل من النفط المنقول بحرا يوميا مرت عبر المضيق في 2016.
ويرى المحللون أن النظام الإيراني دخل في حافة الهاوية وبعد سياسة حرق البر وتدمير الأرض في العراق وسورية واليمن؛ بدأ في سياسة توتير الوضع في البحر ولن تسمح أي دولة للنظام الإيراني بإحداث التوتر فيه. هذا هو وجه النظام الإيراني يؤجج الطائفية.. يدعم الإرهاب، يهدد الملاحة البحرية.. إيران مخطئة للمرة الألف وهي ترتكب الخطأ الأكبر.. وهي تلعب بالنار.. «هرمز».. وهو خط أحمر.
ومن الواضح أن المستفيد الوحيد من تأجيج التوتر في المنطقة وتهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز؛ هو النظام الإيراني الذي دمر الأرض والبشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن والآن ينقل هذا التدمير إلى البحر وتحديدا مضيق هرمز.. ولا يمكن تجاهل ما تعرضت لها ناقلتان سعوديتان وإماراتيتان لهجوم تخريبي في مضيق هرمز قبالة المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة الفجيرة وهو الذي قام به النظام الإرهابي الإيراني كما قامت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستهداف محطتي نفط في السعودية وهو الأمر الذي يجسد دون جدال دموية وعربدة النظام الإيراني ورغبته في خلط الأوراق وإدخال المنطقة في أتون الحرب..
والمطلوب من المجتمع الدولي والقوى الكبرى لجم النظام الإيراني الذي يحاول جهده لإثارة الفتنة في المنطقة وإحراقها عبر الحرس الثوري الإيراني والذي تديره ملالي طهران لدعم الإرهاب ونشر الفوضى في المنطقة، فإن تضييق الخناق على إيران وخنقها لن يجعلها تستخدم الورقة الخاسرة بتهديد الممرات المائية وعمليات التخريب التي تهدد أمن الطاقة العالمي. ويهدف النظام الإيراني من إحداث التوتر في مضيق هرمز الذي يبلغ عرضه 50 كم؛ ويفصل ذلك الممر المائي بين إيران وسلطنة عمان، ويربط الخليج بخليج عمان وبحر العرب، إلى عرقلة طرق مرور ناقلات النفط الحيوية وتهديد الملاحة البحرية في مضيق هرمز التي قدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن 18.5 مليون برميل من النفط المنقول بحرا يوميا مرت عبر المضيق في 2016.
ويرى المحللون أن النظام الإيراني دخل في حافة الهاوية وبعد سياسة حرق البر وتدمير الأرض في العراق وسورية واليمن؛ بدأ في سياسة توتير الوضع في البحر ولن تسمح أي دولة للنظام الإيراني بإحداث التوتر فيه. هذا هو وجه النظام الإيراني يؤجج الطائفية.. يدعم الإرهاب، يهدد الملاحة البحرية.. إيران مخطئة للمرة الألف وهي ترتكب الخطأ الأكبر.. وهي تلعب بالنار.. «هرمز».. وهو خط أحمر.